ومازال في القلب متسع لجرح جديد ضمني اليك واسحبني نحو قبرك البعيد ايها الداء العنيد …
اعصرني كغيمة من سراب طوح بي في متاهات الغياب … … …
جرد سكاكين الالام من اغمدة الظلام فجر ينابيع الحزن من اعماقها وارسم خرائط العذاب على الجسد الواهن المؤجل للردى اثخنه بالجراح…
لاتترك غير الصدى وارسم ملامح الصباح لعل تسكت في القلب الجراح لعلني ارتاح …
ومازال في القلب متسع للجراح فزين مآتم الفجر للفجر …
اركب اجنحة الغياب وارحل عبر قوافي الشعر اسكن قصائد الرثاء ثم انسحب كشعاع شارد في السراب ايها الداء العتيد فما زال في القلب متسع للمزيد … … … …
كالطود العظيم واقفا كنت كالصبر المتربع في العلياء ينخرني الداء ..
يفتتني كما تشاء قدسيته ووحشيته .. يرميني في غياهب النسيان فانفلت ايها الجسد المهيأ للرحيل واخلد ياقلب في قصائد الرثاء حتى الفناء .