ذكرى

يقاسمني الألم بقايا الذكريات و زمن البكاء
(والحزن يقف على الأبواب يأبى إلا أن أفتح له الباب)0
ومع هذا يخفق قلبي إذانا باستمرار الحياة 0
وأنا وحدي من يشعر بالألم 0 من يعتريه النصب0
يحثني الأصدقاء على البوح 0 على تقليب صفحات الماضي 0
وكثيرا ما كنت أحكي ولكن ما من أحد يعيش الألم بدل منك أو حتى يشاطرك إياه 0
فكلمات العزاء أو شد الأزر لا تمحي ما بالداخل من ألم لذلك
سأبقي ذكرياتي تغفو دائما بداخلي أنا من يوقضها وأنا من يخمدها 0
لن أجعلها أضحوكة يسخر منها الجميع 0 أصبحت نفسي تهرب بي كثيرا للأمس – للذكرى بعد أن كانت تهرب منها0
لأن لذة الحياة أن تستمر بالعطاء وأنت جريح 0والقوة لو حياتك أعيدت من جديد أن تعيشها كما كانت بكل ما فيها من ألم وفرح 0
أقدارنا تنهي
أجمل الحكايات
كما تريد هي
ليس كما نريد
نحن
بقايا نبض

1 رد على “ذكرى”

  1. رد على القصيدة

    تنطلق قصيدتك من بؤرة شعورية متوترة تدعى في علم النفس التثبيت فأنت تقف عند نقطة لا تريد تجاوزها ، وكان بامكانك تفجير ذلك في نص يتجاوز اللغة المباشرة الى لغة أشد تكثيفا وايحاءا . وشكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *