قصيدة / وراء السكوت

وراء السكوت
انت .. انت .. رغم ما فيه انت .. وما عليه انت .. احبك انت
رغم المشاويرالتي يخاف يسلكها المحب
رغم التصاوير التي تخصك فيما ذهب
رغم الاعاصيرالتي تغير الاحاسيس
رغم التحاذير التي تواكب التضاريس.. احبك انت
عيناك غابتا حب مسحورة
مسكونة الاشواق بالعشاق معمورة
خدك رياض زهر اوراقه مهجورة
وصدرك منطقة اصطياف ممنوعة السواح مخطورة
وقلبك محراب رجاء ومحطة انتظار محذوره
كل ما فيك يجذبني اليك …
كأنه الحب بلا شك واضح الصورة
لاتستغفلي الذاكرة انا على بينة
ان الذي بيني وبينك لم يكن مجرد ابتسام
وخطف البصر .. وسرق السمع .. ليس بخاطره
وانفعالات الوجدان .. وخطى التواصل ..
لم تكن تلك الانفعالات مجرد دائرة.
تصوري ان القلوب الشريفة ..
تتضور حباً الى النفوس الطاهرة
تصوري اني احبك كل هذي السنين الغابرة هل تذكرين.؟
او ابدي قصتي السافرة
حلمت اني اقبلك ..
ما رأيك .. بتأويل الاحلام .؟
لا تقفي وراء السكوت .. تصارعي الالام ،
تأملي ان الامر حقيقة …
اتشعرين بالغضب وما بعده الانتقام.
حلمت اني اقبلها بلا انتهاء
يمتد وجهها الوضاء صوبي يلتمس الرجاء
فاطمئنها بان الارض توشك ع الفناء
فكيف بجسمها الغنّاء…؟
وعدت اقبلها حد الطمأنينة
حين استرخت على جسد السكينة
وبسطت يديها تودع العناء
وتجعل حين اناديها ..
وافرح حين تناديني واسلي النفس بالامال
استبشر عند رؤيتها وقلبي طواف وجوال
لكني سأوخز قلبك في مسامير اشواقي ..
وصبري ونزاع نفسي ابتهال
أقرأ افكارك .. خلجاتك …همساتك ..
الخيوط التي تتصل بالحس
لم تكن ابداً مضطربة ..
مهما كانت خافتة فهي تنبض كالشمس
ونعوم في ما وراء السكون..
نسبح في فضائيات الخواطر والشعور
ماذا اكون .. ومن تكون..؟
سؤال يحتمه القدر انت المطر ..
وانا الغدير
فنلتقي في الجنان .. شجرة غناء من حولها العصافير
تضم تحت اغصانها ..
ثمار الحب .. وفاكهة الروح نحلق بها ونطير
او اريك مداراة الروح كما الأفلاك تسبح في الفسيح
هكذا قلبي يعتنق التباريح
***
وجهك يشع الوانا .. احسانا .. وأحزانا
ووجهي يشع الحانا .. شعرا .. وتبيانا
ان كنت تبيعين بغالٍ فاني بعت مجانا
***
ركبت البحر عاطفة
وسرت الشوق مجدافي
***
القوا علي القبض بتهمة اني مطلوب للحب
فحضرت المحكمة … واستأنفوا الجلسة
حتى صدر القرار اخيراً بالعشق المؤبد مع النفاذ.
***
تعالي ازق في فيك قبلاتي
وارويك من حــر اشواقي
يا احلى شفـــــة ومبســــم
لو اني اجيد الرسم
لكانت اجمل لوحاتي

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *