نظرات محيرة .

ماذا يدور في خاطرك …
حدثني وأخبرني به…
فأنا لا أتحمل نظرات الشك التي أراها في عيناك…
فعيناك تقول حديثا لا أفهم مغزاه …
فقد حيرتني عيناك بين نظرة شك ويقين …
وبين نظرة الهوى والعشق والجنون …
وبين نظرة الخوف …
وكلما نظرت إليك شعرت بدقات فؤادي تنبض سريعا …
والعرق يتفصد من جبهتي برغم أن أطراف أصابعي كتلة من الثلج …
وحينما أغمض عيناي أشعر بنظراتك الثاقبة …
تستمر قي التحديق إلي وكأنك تريد أن تقول بها شيئا…
وأسمع صدى همساتك يخبرني بإنك تحمل في الفؤاد شوقا منذ سنوات طوال …
وأشعر بدفء لمسة يديك وهي تتلمس يدي ببطء وحنين…
وحين تدنو مني أسمع دقات فؤادك السريعة ..
.وأشعر بخطواتك التي تتخذها لتدنو مني …
فإلى متى سيبقى الصمت غالبا عليك …
دون أن تحدثني وتخبرني بما يدور في خاطرك …
وإلى متى سيبقى عنادك وكبرياءك غالبا على عقلك وفؤادك .

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *