كوكب الثرى يرتجل المدار
ونجم الهوى قابعا بين طيات فؤاد العلى
يرتقب اناملا تخيط الليل وشاحا تلتحفه المقل لتغفو وعيون العشاق سهارى،
فيذرف النجم دمعا من دماء، تخط في ديوان الحب
ترانيم شعر تعزفه الاوردة على اوتار القلب لحن آهات تتعالى من الافواه ،
والارواح ترقص وتمايل النغمات ،
اما تصفيق الجفون فيضفي بريقا على عرس في سكون،
اقامه الليل في صالة السماء فاقترنت الروح بالروح والآه بالآه،
فكان عرس للنفوس لالف عريس والف عروس…
وهنا تآلفت الافئدة وانسجمت الافكار لتكون مركب ابحار
فكانت هي البحر الذي اغرق مراكب العابرين
وجعل الاقامة تحلوا لهم في القاع حتى نسوا او تناسوا امر الخروج…
لا اظن احدا يملك قلبا يدخل هذا الموقع بدون ان ينال اعجابه…
اتمنى لكم التوفيق من كل قلبي
انه موقع تعجز الكلمات عن وصفه
لما به من سحر اللآلام وعذب الحروف…
عاشت عربيتنا
ولا عاش من يهوى لها الفناء
انها كنز الشعوب ورمز الامم…
دمتم لنا ودامت جهودكم من اجل الافضل..