شعاع الصمت .

شــــــعـاع الصـمت

جفّ الحبر في قلمي..
فأجبرتَه على أن يكتب..
فلم يستطع ..فانثنى بين أناملي..
ولا أدري ما السبب..!
سألتُه فلم يجاوبني..
قبّلتُه فصدّني..
فبكيت..
واكتفى بالصمت عاجزاً..
هجرتُه وذهبتُ للريشة ..
للألوان..
للوحتيَ الفنيّة..
لأنسجَ ما في جرحي من ألم..
لأذّهبَ لوحتي بشعاع الصمت..
لا أصدّق ما رأيتُه في غرفتيَ المظلمة..
فالريشةُ ملتوية..!
الألوانُ متناثرة..!
ولوحتي محطّمة..!
كلٌّ جريحٌ وصامتٌ في سمائي..!
حتّى فراشةُ عمري لا تطير في هوائي..!!

ردين على “شعاع الصمت .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *