كنت أحمله بين جناحي
ترنيمة لليباب ،
ومن وحل أيامي
أترقبه شمسا
تمتشق جياد انتظاري..
تتفتح كزهرة الياسمين..
في فصول السنابل.
وأنا أجازف له بكل الحب.
ما ذا تقص علي
غير أن أحلامك ممطرة كالسحب ،
وأن الدنيا ألوان،\”وأفجعها
أن تبصر الفيلسوف مكتئبا
بينما أجعل الحرف نايا يغني :
لنا الله
حين يلف اليباب حقولا من أرواحنا
رحنا نربي سنابلها في الفصول العصية
إبراهيم القهوايجي
في 05/05/2005
amwajma@hotmail.com