مايزال في الكوب بعض من عصير
مشاعري التي لطالما داعبتها وأدمنتها
صنعت من سذاجتها أرجوحة . .
بددت بها سامة الزمن الثقيل
فلاترحل هذا المساء…
… … ……
فمايزال في عقب سيجارتك المزيد
توهج أشواقي الجامحة
أخمدتها بهجرك الطويل
ارتشفت عصارة أزهارها الملتهبة
نفثتها رمادا بمطلك . .
والتضليل . . .
فلاترحل هذا المساء…
… … ……
قديكون لك في هذا البيت بعض ذكرى
قد تكون صدى همساتك بين الأركان
فانتظر …
ولا تعتذر
ماعاد لاعتذارك الان من جدوى
ماعاد يجدي أن أصان في حبك أو أهان
اتركني ألملم أشلاء أشجاني . .
والأحزان . .
لأبدو في الصورة كما تشاء
ولاترحل هذا المساء …
… … ……
تلك الصحيفة التي لطالما تواريت عني خلف أخبارها
دفاتر أيامي فاقرأ حوادثها . .
لتدرك مااقترفت من جرائم في حق هذا القلب
والوفاء …
بصدك القاسي والجفاء.
لكن أرجوك
لاترحل هذا المساء
لاترحل هذا المساء .