ماعاد للسيف انباء ولا الكتب
ولازم الذل اقوامي فلم يغب
لا تسألن حبيبا حال امتنا
اضحت مضارب امثال لمغترب
وساد فيها وضيع القوم يتبعه
عصابة الكفر والبهتان والريب
لا خالدا سوف يأتي كي يخلصنا
مما تعانيه من ظلم ومن كرب
ولاالأمين على راياته سطعت
شمس العدالة يعلوها الى الشهب
فاهنأ بنومك ياطائي منشرحا
غياهب السجن مأوى كل منتسب
القدس يبكي فلا يسمع له اثر
والليل داج ونور الفجر في خطب
ماذا الم بنا بعد الضياء دجى
ام اين امجادنا ياامة العرب
ماتت ضمائرنا من بعد معتصم
ام انه عز ان نأتي بمعتصم