وصيتي
الآن وقد قتلني حبك
وصرعني الحنين إليك
اكتب وأنا احتضر وصيتي
ولا زلت انتظر كلمة حبيبي
ووصيتي أن تحرق جثتي
وحين أصير رمادا
ضعيني في علبة زجاجية
واكتبي اسمي بحروف نورية
واستقبليني معك وأنا رفات
وضعي جزء من رمادي في ساعة يدك
حتى تطرب روحي كلما سألت عن الوقت عينيك
فيا رمادي كن لطيفا معها
لا تصب بأذى جفنيها
رمادي رسالة صغيرة أهديه إليك
حتى تعي أني كنت أحبك حتى النهاية
ولم أتنسم إلا أنفاسك منذ البداية
كانت روحي دائما تواقة تبحث عنك
أسألك ألا تلوم من أهدى رماده
فالإنسان إذ لم يحب مات فؤاده
والحب يكتب الخلود لأصحابه
فالهوى جعلني أموت لأحيا في فؤادها
وزجاجتي ستبقى جزء من حجايتها
وستعرف بعد موتي أني كنت أحبها
وفي قلبي سيقرأ بوضوحا اسمها….
بقلم : صالح العرابيد
أبونادر
ط´ظƒط±ط§ ظ„ط¹ظٹظˆظ†ظƒ
ط±ط§ط¦ط¹ ظ…ط§طھظƒطھط¨ظ‡ ظٹط§طµط§ظ„ط ط§ظ† طھظ„ظƒ ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط§طھ ط¹ط¸ظٹظ…ط© ظˆظ?ط§ط®ط±ط© ط£ط³طھظ…ط± ط§ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ظ?ظ„ط³ط·ظٹظ†ظٹ ط§ظ„ط¹ط§ط´ظ‚ ظˆظ†طظ† ط¯ظˆظ…ط§ ط³ظ†ط³طھظ…طھط¹ ط¨ط®ظˆط§ط·ط±ظƒ