لا يا سيدي .

 لا ياسيدي لست وحدك من يخون….
و لست وحدي من يهوى الجنون…
اليوم وغدا مستقبلي مجهول….
و أنادمعة تائهة بين أحضان العيون…
لا يا سيدي لست بمن زرع السماء نجوم..
و لست جريمة حمقاء ترفضها الأحكام..
وتروضها السجون…
اناقصة أبجديتها الشجون…
أنا من بنيت حلماً و استيقظت لأجده
واقع مهزوم…
فليتك سيدي عرفت حقا من اكون….
من اكون؟

1 رد على “لا يا سيدي .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *