كنت اضحك لاخفي ثورة تشتعل في صدري …
ماذا جرى؟ هل انا ضحية الواقع والظروف ….؟!
هل ارافق نفسي المستسلمة للنعاس ..?.
الضائعة في عاصفة القلق ..
نفسي التي تعيش في غيبوبة الرعب والخوف …
وجدت ان الثورة في نفسي هي التي اطفاتها في ضحكات هستيرية …
بدات اعيش في صراع يتخبط في داخلي ومرت الايام ….
ايام لاتعني شيئا … كنت ادور في نفس الدوامة ..
دوامة العذاب المر المكبوت الذي يفجر بصمت بداخلي …
وعرفت حينها حدود حياتي عندما انفجرت الدموع في عيني …
انها دموع الاسى …دموع الندم ايها الناس …
خسرت الجولة الاولى في حياتي .
العراق سالما
سيعود العراق سالما