بـيـتـُـنـا أصـبـحَ وحـلاً.

يـا طـبـيـبــي

بـيـتـنـا الـسـاكـنُ فــي الـقـلـب ِ

يـلاقـي مـن شـرايـيـن ِ

الأذى الآتـي انـتـكـاسـهْ

و انـهـيـاراتُ الـسـمـا

تـطـحـنُ رأسـَـهْ

فأمـاتَ الـمـرضُ الأعـمـى أسـاسـهْ

وشـكـا الـعـطـرُ الـنـقـي

فــي يـيـتـنـا

فــي قـبـضـة ِ الـشـكِّ انـحـبـاسـهْ

بـيـتـنـا أصـبـح بـعـد الـمـطـر ِ الـدامـي

جـنـونـاً تـخـتـفـي فـيـه ِ الـكـيـاسـةْ

بـدأتْ تـدخـلُ فـيـهِ

مـن فـم ِ الأعـدا نـجـاسـةْ

فـقـدتْ أنـوارُهُ الـجـرحـى

حـمـايـات ِ الـحـراسـةْ

يـا طـبـيـبـي

بـيـتـنـا الـسـاكـنُ فــي الـقـلـب ِ

إشـارات مـرور ٍ

لانـطـلاقـاتِ الـتـعـاسـةْ

و أثـاثٌ أسـودٌ قـد

وهـبَ الـلـيـلَ لـبـاسـَـهْ

بـيتـنـا مـا عـاد سـقـفـاً

لالـتـقـاءات ِ غـصـون ٍ

بـيـتـنـا قـد صـار رمـلاً

كـلُّ مـن يـسـعـى

إلـى الـنـيـران ِ داسـهْ

بـيـتـنـا أصـبـح وحـلاً

حـامـلاً فـكـرَ الـخـسـاسـةْ

هـكـذا يحرقُ شـكٌّ

صـورَ الـحـبِّ بـبـيـت ٍ

وهـبَ الـنـَّارَ مـقـالـيـدَ الـرئـاسـةْ

عبدالله علي الأقزم
4 /5 /1421 هـ

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *