لوعة الشوق .

لوعة الشوق تزداد في فؤادي
فأين أنت يا مالك فؤادي؟
أتوسل ليك أن تعيد إلي فؤادي
الذي سلبته ورحلت بعيدا عني
فأنا بعد رحيلك
صرت تمثالا منحوتا
لا ينطق همسات الحب
و صرت راقدة في سكون الليل
و صرت اللحن الخاطئ في سيمفونية
إلهية تسمى
سيمفونية همسات الحب والأشواق
و صار وجهي شاحبا
له ملامح الغموض واليأس
أتوسل إليك وأسألك
هل شعرت بلوعة الشوق
التي شعرت أنا بها ؟
أم إنك صخر صامد لا يتأثر
ببرق الشتاء و برودته القاسية
لقد أصبحت أبغض رحيلك
بقدر ما أهواك
و لكن مهما رحلت بعيدا عني
سيحملني شذاك إلى السماء العلا
بلوعة الشوق والحنين .

1 رد على “لوعة الشوق .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *