
في بغداد
حين سرقوا الاطفال
وسرقوا احلام برائتهم
سرقوا دفاتر مدارسهم
والوان طفولتهم
يااااااااااااااعرب
كيف تنام عيونكم
كييييييف؟؟؟؟
كيف وكيف وكيف
ياااااااااااعرب
اشعر بالغثيان
اشعر بالبصق عليكم
كيف تنام عيونكم؟
وبغداد لاتنام
سرقوا النفط
وسرقوا الحكايات
سرقوا الامهات
وعذرية النارنج وبياض ( القيمر) وحلاوة الابوذيات
سرقوا كل شيء
حتى المزهريات
سرقوا ضفاف دجلة واشعار السياب
سرقوا تاريخ الفرات
آآآآآآآآآآآآآآه
كيف تنام عيونكم؟
في ليلة كأنها سواد تاريخكم
منذ داحس والغبراء
منذ قتل طفلة كانت تحلم بالبقاء
تحلم بمدرسة فيها الدرس نقاء
تطير كالعصفورة في ليلة شتاء
يبللها المطر
وتلتقفها صدور دفء الشرفاء
كيف تنام عيونكم؟
ايها التعساء .
—*—
وافي
نقطة (.) بدون سطر
عندما رأيت الصورة ..
وعلمت أنها لأم عراقية .. تحتضن طفليها وقلبها .. بلغ حنجرتها ..
وهي تطمئهم برعشة أن لا تخافوا ..
وهي أكل منها الخوف وشرب ..
كمدتُ زفرتي الحارقة .. ( لا إرادياً ) ..
وكأنها رغبة في مذاق بعض الألم الذي بالصورة .
صدق رسول الله
ستداعي عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة علي قصصعتها،
العرب فى غفلة
صراحةً انا فى غاية استغرابى من العرب الى متى سوف يبقون فى سباتهم ؟
الى ان يرجعون الى الله !!
الى متى الضمير العربى مغلق حتى اشعار اخر ؟