كلمات لا ترى نوراً .

الآن أصبحت وحدي…
كعادتي..أبكي لوحدي..وأتألم وحدي..
وأنت بعيد..لا تبالي..حتى ببركاني الثائر…
وعنفوان مشاعري..الخائبة معك دوماً..
ربما لأني لم أعرفك..إلا بعد فوات الأوان…
لم أعرفك إلا بعد أن وقعت في شباكك…
الذي لم تصنعه أنت…
بل نسجته الحياة لتوقع بي…
في شِباك المستحيل
والمستحيل…هو حبك..
لأن الجفاء في قلبك..طغى على كل ما أملك ..
وكل ما أرغب بأن يحدث..أو لا يحدث
كم خانتني الدموع..أمام عينيك..
ولم تبالي..بها..
لم تبالي حتى بصدى شهقاتي الصامتة..
تحطم قلباً لم يعرف سوى حبك
ولم يشعر سوى بكذبة..
تكبر يوماً بعد يوم..وتحمل اسمك (…..)
فيا ساكناً قلبي..
رأفةً بهذا القلب…الذي آلمته الأيام..
وتحطمت أمواج الحنين على مرافئه البالية..
وبدوت أنت له..أغلى ساكنيه..وأكثرهم جفاءً..
فعندما..تتجرأ الكلمات نحوك..
أبدو..سأقولها لك..أفتح قلبي ليحدثك
فتذوب الكلمات على باب قلبي..قبل أن تخرج
وتتناثر الحروف بعيداً عن عالمي..
لتلجأ الى المستحيل..في عالم أجمل..فيصبح ممكناً
وتعود العبرات تخنق كل شيء داخلي..
ليكبر حبك ..أكثر فأكثر..
ويتشعب ألمي في روحي….أكثر
—*—
غروب

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *