أدركت اليوم يا هذا..
أني أدين لك باعتذار
فقد ملكت قلبي منذ زمن..
واستعمرت مشاعري وأحاسيسي
وملأت علي حياتي..
أعتذر منك..عن شيء أحسست به يغزو كياني
وأدركت لاحقاً..أنه حبك
*
أعتذر عن كل لحظة بكيت فيها شوقاً لك..
وألماً من جفائك.
أعتذر..أعتذر..عن كل كلمة حب كنت أهمسها..
آملة أن تتخطى كل مستحيل لتصل اليك..
*
أعتذر عن كل سطوري
وكتاباتي التي لا تخلو من اسمك..
*
فأنا أدركت أخيراً
أن سطورك تتربع على عرشها أخرى..
وأن قلبك يحمل صورة لأخرى
وأن دموعي..كانت تضل طريقها دوماً
*
أه كم أعتذر..بل كم انا نادمة
على كل لحظة جعلتك فيها ملك أفكاري..
على كل لحظة اخترق فيها ألمك قلبي
*
لأنني أحبتتك بحق..أحببتك من أعماق أعماقي..
حتى امتزجت آلامي بسعادتك معها..
أه منها كم أكرهها……….تلك الغادرة..
أخذتك من قلبي النازف..
فهنيئاً لك يا من أحببت..
ولكن أخبرني..أرجوك..
من سينزع حبك من قلبي الأن
فأنا ما زلت ..ما زلت ..
أهواك ….
دون توقف .
—*—
غروب