في حياتي رجل .

لم أجد ما أكتبه من دفئ أحاسيس لك سيدي …
سوى حروف خرجت من أنفاس ساخنة …
في ساعة متأخرة … باكية …
منتظره حضورك …
لتمدني بالحنان مخففا المي و مرضي …
حزني و آهتي .
———-*———
في حياتي رجل
يجيد لغة العيون
و ثرثرتها …
حركات الجفون
و حيائها …
يجيد الصمت
و قراءة الحزن
فيحفظ الكثير …
* * *
في حياتي رجل
يعشق الابحار على جسدي
بشراعه الثائر …
فيجيد كل الفصول ..
مبتداءا بشتاء أناملي
و ربيع شفتي
فيحلو له خريف خصري
و صيف صدري
* * *
في حياتي رجل
يعشق الطلاسم و يفكها
يقرائها بكل ثقة
لأنه يجيد لغة الحب ..
فيقرائه من جبيني
فيحفظه ليصل مغالل جسدي
و يسمعه …
و يفسره …
في محطته الأخيره …
في زوايا هدبي …
* * *
في حياتي رجل
يعشق الابتسام
يجدف بحياء
و قوة …
مادا شراع الأمل
متحفظا بخصوصياتنا …
راميا بالحزن …
و غاسلا ثوب الهزيمة
* * *
في حياتي رجل
يحب تجفيف ملابسه
على حبل الصدق …
تحت حرارة الشوق
مادا يديه الى السماء …
شاكرا الرب …
مبتسما …
بصفاء …
قائلا ….
هكذا أنا سيدتي
أحبك … بجنون
* * *
في حياتي رجل
يجيد كل التفاصيل
و التضاريس …
يعشق المرتفعات
و يلهو منخفضا …
هكذا هو … يجيد كل التفاصيل
و الحالات ..
يعرف اين يسبح
و أين يغوص
اين يرفرف
و أين يسترخي
* * *
في حياتي رجل
أنت لا غيرك !!!
أهديه حبا
أعصره شوقا
أدـلله طفلا
و أعذره مراهقا
و أقبله رجل
*
خلاصة:
أحبـــــــك
و أنتــــــــظرك
—*—
نجمة عاشق

1 رد على “في حياتي رجل .”

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *