أيها الباكي .

أيـّـها البـاكـي علـى أطلالـــها
أيــــــها الشاكي ولمّـا نـَسْمَعَـكْ

هي خانتْ كلّ عهدٍ في الهوى
كمْ تغنـّتْ- وَيـْـلـَـها- ما أروعَـكْ

هي ماتتْ لا تـَقـُـلْ أيـــــنَ هيَ
لا وربّـي لـَمْ يَـعِشْ مَـنْ رَوّعَـكْ

هوَ ذا حالُ المُـعَـنـّى دمــــــعة ٌ
لـــيسَ واللهِ تســـاوي أدْمُعَـكْ

قصة ٌ تُـؤلمُ، قـلبٌ يكتــــــوي
آهـــــة ٌ حـرّى وتـُـدمي إصبعـَكْ

فانـْـسَ،والله ستأتي ترتــــجي
وتريدُ الصفحَ، ترضى أشْـنـَعَـكْ

تـُحْـرقُ العُـمْـــرَ وتبكي ذنبها
تــنزفُ الــروحَ لكيـْما تسمعَـكْ

يومها فاقـْـتــُـلْ ولا ترأفْ بها
وانتــقِـمْ مِـنْ هالِـكٍ إذ ْ رَكـّـعَـكْ
—*—-
دواة و مضبع
كندا 2005

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *