من منطق فلسفتي العجيبة.
وتأملي في طبيعة البشر الفريدة
المتناقضة الرهيبة
لا استعجب أبداً
من جسد طيني
يمتلئ بالحب والكره معاً ،
و يمتزج بالتواضع
و الكبرياء في نفس الوقت .
ويتصرف بذكاء وغباء في آن واحد ،
على حد السواء ،
القسوة والرحمة ،
الضعف والقوة ،
وكل التناقضات الرهيبة…
إنها طبيعته التي جبل عليها
هذا المخلوق الفخاري….
طبيعة مميزة…
كطبيعة الشمس
التي لا تخطئ الطريق أبداً
و تظل اشعتها تتعامد كل صباح
على خط الأستواء طوال العام
وأبد الدهور والعصور ..
تسلك طريقاً محفوراً منذ الأزل البعيد ..
أبعد من وجود اإنسان نفسه..
إنها قوانين الطبيعة.
—-*—-
الملاك الغريب
لابد وأنها أنت
مالبشر إلا كتلة من التناقضات