امرأه الأحلام المنسية .

ها هي ملامحها …
ترتسم بخطوطها الغائره
تجسد تجاعيد حلم شاخ وليداً
 بين طيات الحياة
وفي إتجاه رجعي …
جلست تقلب صفحات أحلام
أغتيلت في وضح النهار
ولم يبقى منها سوى أضغاث آمال
*
ها هي الذكرى تطفو سفينه ورقيه
صنعتها يوماً لتكون النجاة
ترسو بها ضفاف بلاد بريئه
وتعود محمله بالسلام
وأخرى معلقه في الهواء
… قمراً مضيئاً
يتسرب ضوئه النفوس الضعيفه
ويترسب نهراً من عطاء
و برهه تكون أسراب حمام
تحمل أغصان من خضار
تلقي بها عمق القلوب
فتنبت حب خالد البقاء
و في لحظة مسقطه
من زمن توقف …
هوت الذكريات صريعه
وتطايرت فتات يأس
بوجه الأحلام
عصفت رياح الغدر السفينة
وإبتلع يم القحط نهر العطاء
وخبىء ضوء الحق …
خلف سواد الفجيعه
امسى الخضار صحراء
تهجرها أسراب حب
الى بلاد مفقوده
ويبقى حلمها الوليد هرماً
أن لا تخمد السنة الأمل
وتولد في كل لحظه حلم
وتبقى دوماً إمرأه الأحلام المنسية ،،،
–*–
جنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *