جارح كما الصقر عنيد .

عانقت السماء
ركبت السحاب
وفوق الأفق
بنيت لي مكان
شعاع تسرب بين طيات الرؤى
لاهو بشمس النهار
ولا كائن على سطح القمر
شعاع يغور بأرض النفوس
احيانا تراني منكسراً
من مرآه الحزن وحيد
وأحياناً اخرى جارح
 كما الصقر عنيد
لايهم أن كنت متارجح
بين الشمس والقمر أقطن
فالسماء بيت رحب
فعندما تعاندني الاقدار
أمطر ألماً على سفح المحن
وحين يحن على أبتسام
اجود به كرماً حتي النخاع
أجول به فوق السحب
أسافر الى كل محتاج
وأبقى
أبقى شمساً بين البشر
تبث النهار عطراً
 أبقى
وروحاً تعانق النجوم
شامخه في أعلى السماء
ضوئها ساحر رغم حزنه
ولكن في النهايه
… مضيء ،،،
–*–
جنى

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *