سألني .

سألني..
والليل مُتَّشِحٌ شجَن
والحُبُّ مُلتَحِفُ الوسَن
قلبِي لِمَن؟
أجبتُ في غِبطة
روحي بضلعِكَ
مُرتبِطة
*
وسألني..
هل لي إليك سبيل؟
لم يكن النسيم عليل..
بل أنفاسه كانت نسيم
و على شوقي دليل
أجبت في خوف
كيف تمتد
دروب في الجوف!!
—*—
ن ب را س

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *