اين و إلى متى ؟ .

مشاعر أقوى مني
تكبلني في مكاني ..
تسجنني في سجن
من ألم
و انت فيه السجان القاسي …
*
أه ايها المالك
 لكل شيء داخلي ..
اني اتعذب .. و اكابر
و مع اعترافي بحقيقة ضعفي ..
أصر على أن أكون أقوى
من العذاب والألم
أختنق و دموعي تفضحني ..
أصرخ و أبكي بمرارة
ول كن دون صوت..
لا أشعر سوى بصدى صمتي ..
يقتلني ببطء
و شهقاتي الحارقة
 تحاول انتزاع قلبي من جسدي ..
لكن حبك يسري في دمي
و في كل زاوية من قلبي الكسير
فكيف سأترك ذلك القلب يهاجر
و أنت الساكن الوحيد بين جدارنه
*
أحبك ..
أحبك …
 اقولها بيني و بين نفسي ..
علني أشعر براحة مؤقتة ..
ولكني لا أجد سوى ألم
يزيد كل دقيقة اكثر
*
أحبك..
أكتبها دون وعي
في دفاتري المتعبة
و على أوراقي المبعثرة
ول كن..
لا يقرأها أحد سواي ..
*
أحبك..
أقولها في كل زمان و مكان
أحرق فيها لهفة العشاق
 و همس الاطفال ..
و أملأ بها زوايا ذاكرتي ..
فأجدها تختبئ لتداري ألمي ..
و تواري دموعي ..
*
أحبك
 أعترف بها لطيفك
 الذي لا يفارقني ..
علك تشعر بمشاعري الملتهبة..
و لكني لا اجد سوى جفاء
 يخيم على حياتي أكثر..
*
أحبك
 زرعتها في أعماق قلبي الصغير ..
منذ أن وجد الحب ..
و الأن ملأته بزهور عشق ذابلة ..
تنتظر حبك لتعود يانعة من جديد ..
*
أحبك ..
مراراً و تكراراً ..
و أحتاج الأن لأعرف ..
هل أسمح لحلمي الصغير أن يقترب ؟؟؟
أو اهاجر به
 الى حيث تقتل الأحلام
بسهام من جفاء وألم ؟؟؟
—*—
( بقايا من ألم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *