مَذاقُ السُكِّرِ فِي حَرْفِكْ
رَنَّةُ الفَرِحِ فِي ضَحِكَتِكْ
تَقْضَيَانِ عَلى حُصُونِ رَفْضِي
تُقَدِمَانِي إِلَيْكَ
عَلى أَكُفِّ النَشْوَة
أُنْثَى
لا سِوَاكَ يَمْلِكُ تَحْرِيرِي
لأغدُوَ اِمرَأةً
بِكَافَةِ فُصُولِي / رَغَبَاتِي
قُرْبَكَ ، اتَوَسَدُ شَفَتَيْكْ
عَلَّ الْشَهْدَ الْمُتَساقِطَ مِنْهَا
يُطْفِئُ أَشْوَاقِي
رُوَيْدًا
رُوَيْدًا
حَتَّى الإشْتِعَالْ !
**
الْآَهَةُ الْأولَى بَعدَ غِيابِ صَوتِكَ
وَ أنتَ في أَعْماقِي تَعْبَث
تَضُمُ قَلْبِي بِأنامِلِك
وَ تَخُطُّ اِسْمَكَ بِرِقَةٍ
عَلَى كُلِّ نَبْضَةٍ جَائِعَة
تَكَادُ تُغَادِرُ صَدْرِي
لِ تَأْتِي إِلَيْكَ لاهِثَة
وَ تَرْتَوِي مَنْكْ / بَكْ
بلا اِكْتِفاء
**
يَنْثالُ صَوتُكَ
فِي زَخْمِ اِمْتِلائِي بكْ
فِي الْجَنَّةِ أَنَا
دُمْتَ مَعِي
صَوْتًا
وَ ضَحِكَة
وَ حُضُورًا
وَ فِي الْجَنَّةِ أنتَ
إِنْ جَعَلْتَ مِنِّي
امرأة ً تُعِيدُ خَلقَ حَواء
بطُرُق آُخرَى
أَكْثرَ نَشْوَة / اِشتعالا
لَمْ يَكْتَشفهَا / يَلمَسْها
آَدَمُ آَخَرَ بَعْد !
**
مَا زَالَ السُكَّرُ في فَمِي
وَ أَنا أنْطِقكَ / اُذوبُكَ
بَيْنَ شِفَاهِي
لِ أَرْتَوِي مِنْكَ أَكْثَرْ
أُعِيدُ تَرْتِيلَ أَحْرُفِكَ
الْحَرْفَ تِلْوَ الْحَرْفْ
أَرْحَلُ مِنْكَ إِلَيْكَ
بِأَوْرِدِةِ الْنَشْوَةِ أَتَهَادَى
لِ أَضُمَّ الْأَكْثَرَ مِنْ سُكَّرِكْ
.. مِنْ شَهْدِكْ
… مِنْكْ
وَ لا أَرْتَوِي وَ لا أَقْنَعْ
مَجْنُونَةُ أَعْلَمْ ، لَكِنْ أَمِِنَ الجَنَةِ
أحَدٌ يَشْبَعْ ؟!!
**
أَتَشْعُرُ بِي
بِهَذِهِ الْمَشاعِرِ التي تَغْشانِي
وَأنَا هُنا
بِالْضِفَّةِ الْآُخْرَى مِنَ الْأه
أمْضِي لِ رِحابِكْ
ناسِكَة / عَاشِقَة
أَخْلِقُ قِبْلَة ً جَدِيدَة لِقَلْبِي
وَ أُعْلِنُ بِخُشُوعْ/خُضُوعْ
إيمَانِي بِكَ
رَجُلا لا سِواهُ أريدْ
وَ ليَكُن مَا يَكُون !!
**
كَما الْآنْ/ كَما الغَدُ /كَمَا كُلُّ وحدَةٍ دُونَكَ
الشَوْقُ برفقَتِي
مَقاصلُ مِن رغْبَة
تَخُطُّ اِسمَكَ علَى أَضلُعي
تَدُسُكَ سُكَّرا بَينَ آهاتِي
لأُجَنَّ بكَ أكْثَر
فَ بحَقِّ هذهِ اللحظةِ
بحقِّ هَذهِ الْآهةِ
التِّي تَستَوطِنُ جِسَدي
بحقِّ عِشقِي لكَ
اِمْضِي قُربِي
وَ لوْ مَسَاءً يَتيمًا
لِ أَرتوي مِنْكَ كَمَا أَحلُمْ
~ مُمْكِن 🙂 ~
**
أجُدِّلُ لَوعَتِي
ُأحاوِلُ بعَجزٍ أَن أرَوضَها
لأغْدَوَ عاشقةً أَكثر تَحضُرًا
لأستحِقَكَ كَما أريد
لكنْ ! ،
مَا زالت نبضاتي بأوردتي تَتلظَّى
لا تُريِدُ سُكَّرَكَ لسِوَاها
وَ أَنا يا أَنا
لا أملكُ إلا أَن أجمعَ الدمعَ في قلبِي
وَ أَبتلِعَ الجَمرةَ تِلوَ الجَمرَة
أَدَّعِي أنَّي أختِلِفُ عَنهُنَّ
أولئِكَ العامداتُ إلَى القَيدِ دَومًا
لِ أََلقاني أَتعثرُ بالْآهْ
وَ امْضِي إلى وتدٍ يَغرسُكَ بي أكثَر
يُبَعثِرُني على قارعةِ الصمت
عاشقةً تَحترقْ ،
وَ لاشيءَ سوَى ( الغيرَة ) جَريرتُها !
**
إشرَاقةُ الفَرَح ِ في جَبيني
صَوتكَ الدَافئ
حينَ يَتسللُ إلى شَوقيَ الجَارح
لينفضَ الدمعةَ عَن هَدَبي
وَ يَغْرسَ ياسمينَةً بَيضَاءَ بأَوردَتي
تَسكبُ العِطرَ / تَسكبُكَ
تُعطرُ نَبضِيَ بكْ
تَمْلؤني بسُكَّرِكَ كَما أشتَهِي
أَجِدُكَ تَصبحُ (أنا) في لحَظات
أتوسَدُ بعضًا منكَ بجَسدي
أتدثَّر بشوْقي
و أُحبُكَ أكثر !
—*—
الدونـ خلود ــا
I can’t believe it
Was that real? I mean you meant what you wrote in your poem or not?
If that was real,.. ohhhhhh just impossible