بقاءٌ يكبل يد رحيل.

لقاء …
أختفى جسدٌ … حضرت روح.
توقفت لحظةٌ … على باب زمنٍ …
تسأله الانتظار.
جلس الحب … يسترق النظر.
عين تلاقي عين …
قلب يناجي قلب.
بينهما …
جلس الحب مدهوشاً !…
يتسائل !!
: هل حقاً هذا أنا ؟ …
يعود … يسترق السمع …
هو : أحبك … اختصار …
لكل السنوات العجاف …
حيث تموت الكلمة …
في رحم الخوف …
و تدفن بلا صلاة.
هي : أحبك …
بقاءٌ يكبل يد رحيل.
هو : أحبك.
يعتدل الحب  في جلسته مبتسماً …
ثم يعود …
يسترق النظر … يسترق السمع …
و يراقب الطريق.
–=–
الفيصل، ع س

4 ردود على “بقاءٌ يكبل يد رحيل.”

  1. ما مضيت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لم تكتب الاقلام الا والبحار مدادها
    _________ والعلم والاحسان والشرف
    يا راكب الفلك ان لم تكن بالبحر
    ________ عالمه ترمي بك الاخطار والحتف
    يا ذاهبا في اصعب الوقات احلكها
    ________ ما قد مضيت فلا شوق و لا أسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *