حديث لا ينقصه الألم.
  • صباح الخير …
    – أم مساء الخير ؟.
  • ماذا تعني ؟.
    – لم تعد تهمني الأوقات …
  • ؟؟؟ …
    – صباح … أم مساء، لم يعد ذلك مهماً …
  • ولكن !!…
    – ولكن ماذا ؟، وقد تساوت بداخلي كل الأزمنة …
  • ؟؟ …
    – صبحٌ يرحل، ليلٌ يأتي، والظروف لا تتبدل …
  • وأنا !! ؟ …
    – وأنتِ تبقين المستحيل …
  • وأنت !! ؟ …
    – وأنا أبقى ذلك الحزين، الذي يقتل اليأس أمله …
  • و الحل ؟ …
    – ليس هناك حلول في زمن الزيف والسراب الذي يحجب الحقيقة …
  • ولكن نور النهار سيمسح سواد الليل …
    – نعم، ولكن إذا كانت لدينا عيونٌ تُبصر !! …
  • حسناً … هل يريحك أن أرحل؟.
    – وهل أنتِ هنا حتى ترحلين هناك ؟.
  • ؟؟ …
    – ألم أقل أنكِ المستحيل ؟.
  • ماذا تعني ؟.
    – المستحيل يبقى مستحيلاً …
  • لا يعجبني غموضك !..
    – أما أنا فيعجبني وضوحك …
  • وماذا بعد ؟ …
    – حتى رحيلكِ لم يعد يهمني.

                الفيصل، ع س

2 تعليق في “حديث لا ينقصه الألم.”



  1. خالد

    الللللللللللله

    صراااحه يعجز لساني عن وصفك يا ((الفيصل)) وتعجز جميع التعابير عن وصفك قمة الرووعه …..


  2. من هنا يوماً مررت

    للألم صدى

    – حتى رحيلكِ لم يعد يهمني
    – أنا لم أكن حاضرة كي أرحل فمنذ الأزل لم أغادر جزيرة الجليد
    – كاذبة
    – ففتش خوفي … وأسأل موج البحر وكل الزوارق
    – ما عاد يهمني
    – لم أطلب يوماً منك اهتمام
    – ….. فارحلي
    – ليكن …..


لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *