هي قصة بنوتة اسمها… نتالي …
وصرلها عشرين عام موعودة تزور البحر وماتحقق حلمها حتى صار عمرها عشرين عام
تبسملها الحظ وراحت عالبحر وعشقت البحر والبحر عشقها …
——————
انْوعْدت نتالي عالبحر مشوار …… عشرين عام بتحلم تشوفو
بس القدر خلا الوعد ماصار ……. بحكم الزمان وقسوة ظروفو
وتْ بسّم الحظ بيوم صيفيهِ …….. ت يكون في وعدو لها وافي
ورقْصِت متل ألحان غنيّهِ …….. انعزفت ع قيثارة حلم غافي
ووصْلِت نتالي ع البحر بكير ……. ومشْيِت ع رمل الشاطئ قبالو
تاصار يبعت موجتو مْشاوير …….. ت تبوّس الدعسات ع رمالو
ونزلت البحر ب توبها الشفاف …….. وصار البحر يلعب بموجاتو
مايوم سَبْحِت .. بس مابتخاف ……… من حبها ال حلمت ب مياتو
وقالت إلو : شو بكيت تالاقيك …….. بحبك انا والبُعد قاهرني
ياريت تاخدني ت إغرق فيك …….. وتضل طول العمر غامرني
والحب وعّا بينهن أسرار …….. ب زرْقة عيونا وزرْقة مواجو
وصار البحر عاشق حلاها وصار ….. ساعة لقاها يروّق هياجو
وقرّب الصيف تنام أيامو ……… ورحلة نتالي تدْوب شمعتها
وركعت تودع بحرها النامو …….. مواجو ع شطّو مْحَل ركعتها
غافي .. وخافي دموع آلامو ……. ل انمزجت بنهدات دمعتها
وراحت وتركت بس …قدّامو ……. بوسة على الموجات طبعتها
وطل الخريف وراح … ول هياج ……. زوّد البحر جنون شتويهِ
وموجة حزن عم تلطم … وأمواج ……. تسأل الشاطي وينها هيّ
ومن نار حبّو صار غيمة وطار ……. تاتحملو ريح العشق ليها
ووقت القشعها بأرض هاك الدار ……. تحوّل شتي تاينزل عليها…….