مع فضفضة الغروب …..حفظتك
مع رونقة البزوغ …فهمتك
وأما الاّن فقد رسمتك…
لما فهمتك وحفظتك؟؟؟
رسمت وجهك المتسعر بنيران العشق
لونت خدك المضرم بألسنة الشفق
ولكن بأبهر نسق…
واما دمعتك فأضفت علي بهرة الأرق…
لقد رسمتك بألوان الشموع
شموع النبوع والربوع
ربوع الحب والهجوع ..
هجوع الليل والسطوع …
سطوع الشمس …شمس الحب الموعود
صورتك تغيرت بعد هذا الزمن الموعود
فمك تحدب من كثرة الخيانة
عينك تحمرت بشفقة الضيافة…
ضيافة البعد التي لا تتغير ..
فوميض ذلك الذهن لا يتأثر
وبهرة ذلك القلب لا تتحير
وأما ذلك الشعور المخلص فلن يتغير
مهما مهما تصيّر تصيّر