يا أهل غزة… ويحكم ..
صرخاتكم شقت سكون منامنا وسط الظلام..
وعويلكم قد قض مضجعنا وما عدنا ننام ..
يا أهل غزة كل عام …
تضطرنا أشلاؤكم أن نجبر الزعماءَ لعق حذاء أمريكا …
لتمنحنا السلام …
يا أهل غزة كل عام …
تستجلبون عدوّكم … كي يستبيح حياضكم ..
فنشدّهُ ونصدّكم ! فعدوّكم أدرى بكم …
يا أهل غزة… ويحكم ..
تعبت حناجرنا وما أجدى الكلام …
يا أهل غزة … حسبكم ..
أنا سنبحث شأنكم في قمة العربان دوريا …
وتلك مزيّة ما حازها من قبلكم أحدٌ …
سوى صدام !!
لله درّكمُ …
ألا يكفي بأن تتصدروا نشرات تلفاز الجزيرة ..
من أجلكم ..
قطع اليهود إجازة السبت المقدس “عندنا”
كي يقتلوكم مثل قطعان الحظيرة ..
من أجلكم ..
قمنا بمدّ حصاركم,
فلعله يقضي على تلك الصواريخ ” الحقيرة” ..
من أجلكم ..
قُطعتْ دماء الحيض عن زعمائنا …
لمّا رأوا أطفالكم بين الجموع المستجيرة ..
من أجلكم ..
هجر الأمير عروسه ..وهي التي,
حلفت دواوين الإمارة أنها كانت صغيرة ..
من أجلكم ..
قطع الرئيس حديثه القدسيّ ..
حول عصابة ” الشرفاء” فيكم , وانحنى
كي يُهديَ “السمراءَ” قبلته المثيرة ..
من أجلكم ..
عزفت جيوش العُرْب “أوركسترا” الرجوع ..
ودندنت هيفاء في شبق على وقع الطبول المستديرة
من أجلكم يا أهل غزّة وحدكم …
أحرجتمونا ويلكم … بتنا نصدّق أنكم قوم لئام !
موتوا جميعا موتة الرجل الشجاع وخلّصونا …
موتوا جميعا يا كرام …
ولكم علينا شجب موتتكم لدى أعداكم …
في أوّل استئناف مؤتمر السلام ..
محمد جعفر
3/3/2008