عندما تسقط الماسه في وحل تتسخ تفقد بريقها ينتزع جمالها تفقد جاذبيتها يبتعد الكثير عنها ويلتصق الوحل بها لأنه وجدها براقة جذابة لامعة برريئة صافية …
ولكن ما أن تنفض الماسه الوحل عاتقها وتطلب العون والنجدة من خالقها فينزل عليها ماء منهمر ويجعل الوحل سيل منجرف يجرف بطريقة كل غصن مائل ليس له جذع متأصل قوي …
وتبدأ الألماسة تلمع من جديد وتضيء نورا براقا قويا يشع أكثر من ذي قبل فقد طهرت وكسبت نورا من جمالها الداخلي ومن اعتمادها على رب كبير متعالي …
ويبدأ الزرع ينمو من جديد حولها ويضمحل الوحل ويستقر في مكان قريب من حفرة النهاية …
وينتشر الخير ويعم بريق الألماسة ونفع الزرع وريحة الطيبة أرجاء المكان .