تقتلني ذكراك صغيرتي …وتقبرني
بمدفن الماضي الاليم
تغتالني عيناك صغيرتي…فتحيي
في فؤادي ذلك الجرح القديم
سمرائي
تاسرني ذكراك
وتجعلني اعود اليك
وبين يداي ازاهري وورودي
وبين ضلوعي احلامي ووعودي
اعود اليك اسير..اسير
لكن بلا اغلال ولا قيود
ساختصر المسافات
واخترق الحدود..وحراس الحدود
وارتمي خلف اسوار سجنك
فارجوك لا تطلقي سراحي
ولا تضمدي جراحي
وشددي الحراسة ..وضاعفي الجنود
فلن تحتاجين شهادة …ولا شهود
لادانتي بتهمة الحب حتى النخاع
بدون تسريح ولا عقود
وسوف احرق وثائقي ،واوراقي
فما حاجتي لشهادة ميلاد
وتكفيني انت..لاثبات وجودي
رد على قصيدة الى صغيرتي
قصيدة عاطفية جميلة فيها شيء من المازوشية وشيء من الخطأ النحوي مثل قولك بين يداي والصحيح بين يدي وشكرا لك