تلبية لنداءات قديمه يجب أن أكتب
لكني أتواري في أروقة الصفحات
فمهمة مليء الأوراق أصبحت أكثر صعوبه
****
في النصف الأخير الأخير من الليالي السابقه
سؤال تردد في عقلي كثيرا
أردت أن أجاوب عليه
حاولت فتاهت الأفكار ولم أستطع إخضاعها
أغمضت عيني وهرب
ولف الصمت جسدي المرهق
كأن شيئا تقيلا في صدري ينام
لا أعلم ماذا جري لي ؟ ؟ ؟
حاولت ثم حاولت
فأقنعت نفسي بطرح السؤال
فسألت …
هل عاد القلب ليخفق بالحب القديم ؟
وحنيني للأمس أيصحو من جديد ؟
أسائلك بربك …
يا سيدتي الماضيه وممثلة الزمان القديم
بوصاياك الغاليه
أن تخرجيني من غيبة النفس
وتيهة أفكاري وصحو حنيني
أن تلحي في دعائك بعودة قلبي من ذكري الأمس
****
يا سيدتي الماضيه وممثلة الزمان القديم
أريد تفسيرا لما أنا فيه
سألتك متذكرا ما مضي
وقت مطالبتك قانعه الأخذ بحقنا في الحياه
وبذل أكثر ما يمكننا
رسالتك الأولي كان محتواها … كلمة واحده
\” أحبــــك\” دون قيد أو شرط
وبين رسالتك الأولي والأخيره ..
سبحان مبدل الحال
كتبت بدموع صارخه رسالتك الأخيره
إعتذار وعدم قدرتك علي البقاء
أعقبها برد مني في سطر واحد
أطلب تفسيرا لرغبتك
وسؤال .. لماذا الهروب ؟ ؟ ؟
جائني ردك بألم ..
لقد تكاثرت علي نفسي الظروف
وعقلي اليوم من إرادته مسلوب
لم أعد أحتمل ظلمة ووحشة الدروب
وإنتهت الرساله الأخيره بيقين ..
( أن الأيام ستثبت لك أني علي صواب)
بحالتك هذه كتب أخر فصول قصتنا ..
التي تجرع منها قبلك مرارة الأشياء
ونظرات الأخرين لكي بقسوه وظلم
****
لم تحاولي رؤيتي ولم تطلبيها
إكتفيت فقط بكبت الامك والبكاء
ولأني أعلم أن صمتك دواءك
لم تحدثي والدتك
ولا صديقتك عن حالك الحزين
لكني سمعت دوي صدي صرخاتك
حاولت الإستجابه لكن وجدت رفضك
تركتك لغيري تبوحين معاناتك
وأنا علي يقين أن دواءك في صمتك
وبعد أيام جاء حديث الفجر تلبية لإستغاثات جوالك
بوصاياك الغاليه
– أن دموعنا أغلي ما نملك فلا يراها غير من يستحق
– أن إحذر إنسان لا تعنيه أحزانك يقف متقمصا أدوار
الصداقه ..
تجنبه لأنه مع غيرك يشرب نخب هزيمتك وخسارة أحلامك
وشجن إيلامك
وتوالت الوصايا العظيمه منك يا سيدة الماضي
حقا لم ينصفني صديق ولا غريب
ومن قصة الأمس خرجت ..
بأن أغلي الديون .. دين الحب
وأن التجربه الباقيه والقصه الأعظم ..
ليست فراقنا بل لقائك لساعات قليله في الحياه
وأني علي يقين أن يوما سنلتقي ربما أصدقاء أو غرباء
لا حب يجمعنا لكن إحترام
وإن لم يكن بفرحه فعلي سطور قصيده حزينه
رد علي تعليق
شكرا لك دموع السماء علي مشاركتك
قصة هذيان الأمس .. القصه الأكثر واقعيه بكل حرف كتبته فيها
لا أراكم الله وداعا مؤلما ..
قـ؟ـد..تنـمـو..آلصـدآقـه.. لتصبـح.. حـ؟ـب.. وٍلآكن..آلحـ؟ـب..لآ.. يترآجـ ع ..ليصبـ ح..صـدآقـه..
آلسـلآمـ.. علي.. قـومـ..آتبع ..آلهـدي
مهآجمـه ورفـض..للحـب..بعـد مآ نبـت كآ آلزهـرهـ..آلتي..تنبـت..ومـن ثـم تقطـف.. ويتلآمسهآ آلآخرون. فآتبـلـ…..وتغـآدر..آلزمـآن..
سـآ آشـآرك.. ولـكـنـي.. سآ آعآكس…{..آلحـب..}..مـآ هـو..آلآ.. بيـ ع ..آلعآطفـه.. وآلمشآعـر.. لشخص..آخـر..سيـدي آو سيـدتي آلفآظلـه…فـي آلحقيقـه ربمآ كـررت آلنظر آلي مهآجمتـك ..وشـدهـ رفضـك لرجوعـ..للـحـب..!..
ولـكـن.. مآ آشآهـدهـ.. بـآنـك..تـريـد حباً..بـلآ…مصآئـب.. آلـم تسمع من قآلـ..آلذي يـريـد..آلحلـوى.. يتصبـر علي.. حمضهآ.. ومررآتهآ… فآ آلحـب بـه مـن يخون ومـن.. يذل.. ومـن..يحـزن..آلحـب لـو قرآته لمآ آنتهيـت.. فهـو لآ.. ينتهـى…آلآ..بقبـرك..فآيظلـ آلعشق بدآخله .. حتـى لـو رفضت بدئه..آو.. رجوعـه.. فمن آحـب..لآ..يكـرهـ…لآ تستطيـ ع.رمـي..آلآورآق..وآلكلمآت.. آلتي ذهبت بـلـ سآتتذكر وسآتحـزن…
سآتتذكر تلك آلآبتسآمه وتلك آلعينين آلتي آبرزتهآ لكي.. تعشق وتحـب. وينبني بـك…زهـرهـ آلحـب…{..آلودآع..مـؤلـمـ..كآنـزع آلجلـد عن آلجسـد..}…..لـك..شـكـري.. وآمنيآتي…