من اين يأتي الموت؟ .


من اين يأتي الموت ؟ …
ربما يأتي من طفولتنا
اوربما من ساحات العابنا
ربما من لوحات رسمناها على جدران حارتنا
او ربما
من شيطنة احلامنا
ربما يأتي مع اعيادنا
اوربما مع موتنا
هكذا يأتي الموت
ولولاه ماعشنا
سيدتي
نحن نعيش كي نموت
من لحظة الميلاد
حتى خطوة القبر حين يخطو الينا
هكذا يأتي الموت
حين نرغب با لحياة
يأتي
متسولا في ازقة الفقراء
يحسدهم على طابة من ورق
ومخدات ارق
يحسدهم
على عريهم
من اول الليل حتى ينفلق الشفق
يحسدهم
على طاولة عشاء من خشب
واجساد كأنها شمعة في آخر سهرات الطرب
يحسدهم على برتقالة ذاوية
كنهد ام طفلها يرضع نسيان العرب
ذاكرتي
بإتساع حزنك ايها الموت
انت تأتي موت
ونحن نأتيك حياة
رغم اننا نعلم
انك اجمل من هذا الخواء .
—-*—-
وافي

7 ردود على “من اين يأتي الموت؟ .”

  1. ياتي الموت من….؟

    ياتي من امام الانسان المسلم لان الروح تخرج من صدر المرى المسلم
    و وقته مكتوب في كتاب الله تعالى
    والطفولة والشباب مراحل ليسة مهمة

  2. اليك انت

    كم من العمر يكفي للقول بان زمان الهروب انتهى.كم من العمر يكفي لأكتب في عينيك شعرا يهز الدنيا على راحتيك…. سأكتب اني في كل يوم احبك اكثر واني اسير عينيك كطفل يعلمه الموج كلام الاساطير فيحبو ويكبر.انا يا انت التي يسكنين المرايا الخجولة ورائحة المطر المسكون بالاوجاع انا يا سيدتي لا اخجل من ان اقول اني في كل يوم احبك اكثر …… احبك احبك احبك فهلاا صادقت قراري بان اهب نفسي لعينيك سكر احبك وهذا كل الكلام الذي لم يرتوي من سحر عينيك ما زال يكبر مازال يبحر من دون جواز من دون هوية فمبلغ الرشد فيه الجنون ومبلغ الصدق فيه انه اليك يكتب

  3. من اجل عينيك عشقت الهوى

    من بين الموت و المخاض يولد فجر جديد في مدينة من سراب … في مدينة يمنع فيها الكلام ويمنع فيها ممارسة حقك في الموت على طريقة بدائية…انا هنا منذ ان صرنا بلا خيول وبلا هوية انا هنا منذ ان اعلنو عصيان الورود للمزهرة وانا هنا منذ ان اعلنت ميلادي الجديد خلف طواحين الريح القادم من العتمة. واقررت ان اكون خلاف الحرف في صدر الرعية وخلاف الخنجر المغروس في ااااااااااحبك اااااااحبك ها قد صرنا قضية تهانينا يا باب الجبن قد صرنا قضية

  4. الموت اتي

    كلما تعددت السنوات ازدت قسوة
    ماذا فعلت لتفجع قلبي ةتلغي انوثتي
    وتقلع زهوري …. تتلذذ بالعذاب
    وتمارس شتى انواع الفجور
    انا وابنتي والجدران ننتظر……
    غيابك جرح صمتنا
    لم يعد لدي دموع …
    ابكيك زوجاً ….
    ابكيك حبيباً …
    ابكيك فاسقاً…..
    ابكيك غادراً…..
    اغتصبت بسمتي لتزرعها على شفايف الغانيات ….
    وحيدة تلفظني البلاطات ….
    يختبىء الهواء مني .. من انفاسي …

    السنون تمر …. وانتظر ….
    احلاماً هجرتني ….
    نفسي تسألني … من انت ؟ لا اعرفك ..
    تنتظرين من؟ ….
    قلبك يرتجف …. انتظاراً ….
    انه يحتفل هذا المساء .. وكل مساء
    عابرة جديدة ..
    بلهاء متمردة ….
    غانية شبقة ….
    تنتظرين من ….تتحدين من ؟ ….
    الغدر ليس نداً ….
    والخيانة ليست برداً ….
    ورعشة البدن ليست وداً ……
    انه جوع اللامنتهى
    جوع الشبق والفجور ….
    جوع الضياع والهذيان …..
    من اين يأتي اموت ؟
    الموت ياتي من رائحة الحبيب …
    الموت يأتي من غدار …
    الموت قريب … تموت كل يوم ….
    في احضان سمية ورلى والدانة ومنيرة
    وشهد ومنى وامل وحصة ……
    انت الموت …. قريب منك وتسأل عنه ؟
    تنهشن احياء … وترميهن اشلاء
    انت وهم …… مطر يهمر هنا وهناك ….
    مطر يتعذب .. ليلقى ارضاً … ولكنها جذباء…..
    تحب وتشتاق …..من … واين …..
    تشتاق لمن ؟ واعدادهن لا تحصى …
    وهل الشوق جماعي …؟ والحب جماعي ؟
    تريدها الليلة عطش ؟
    وليلة تريدها شمس ….
    تتفنن في اللعب …
    حب مجنون …
    حب نادم …
    حب مستهتر ….
    حب ضائع …..
    من انت … انت الموت !
    مع حبي …..

    لتز

  5. الحب والوفاء

    حبي شيءً احسسته
    وفي محله وضعته
    الغلطه اني سلمته
    لواحد اول مره قابلته
    القصه اني احببته
    اه اه يا قلبي كم انا جرحته
    وبالحب كنت وعدته
    وتذكار الوفاء نصبته
    في قلباً كنت غمرته
    بالحب والوفاء عمرته
    لكني من كنت بنيته
    يهدمني بجميع اسلحته
    اه يا زمن يخذلني ياليتني لم اكن حضرته

    مع تحيات المفارق

    عبد القادر الرصاص ابو نون

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *