ذات ربيع
من سنين العمر قال :
أحبك فوق الجنون ..
ومثل الخيال
أحبك وطنا .. وفكرا..
وحرفا تسرب بين السطور
ويغفو بصمت فوق الصخور
ويقرأه الموج فوق الرمال
أحبك لحنا ندي الحنين
يلح بذكرى الهوى .. والهوى
يا فتاتي .. حزين.
.
تمر السنين
.
.
وأذكر أني ابتسمت فقال :
كم ساحر فيك هذا الجمال
جمال الدموع الصوافي
تمازج بَسمَ الدلال
.
.
تمر السنين
.
.
واذكر اني بكيت بصمت فقال :
…………….
لا شيء قال .
وظل الصمت يمد على القلب
تلك الظلال
.
كذاك تموت الحروف وتطوى
كذاك …
بالصمت نطوي الليال
—-*—–
زينة
إبنة المرفأ
روح الياسمين
عزيزتي …
لماذا أشعر بنبض متسارع
كلما قرأتك …
محبتي
ميلاد
بكاء السنين اكثر من صمتها
زينه ابنة المرفأ.. مررت عابرة فوجدت سطوركِ المبدعه
تصمت السنين.. وتكتم الحب.. وتبكي مافاتها
وتلعن واقعها المرير بعيداً عمّن احبتهم
لم يبقَ للإنسان سوى ذكريات جميله
تنعش قلبه تارة وتحزنه تارة اخرى..
هذا حال حياتنا.. نفارق من احببناهم
ونبكيهم كثيرا.. ولانكتفي بالبكاء
احياناً احس باليأس..
واحياناً اتذكر ان الله عز وجل كما جمع يوسف بأبيه يعقوب
قادر على ان يجمعني بمن احب في رضاه
والله لو عاد لي من فارقته ولازال حبه في القلب فلن يكفيني لو قضيت كل العمر اسجد شكراً لله
لأني دوما اصبّر نفسي واقول: من ترك شيئاً لله ابدله الله خيراَ منه
آه… كأنني اتمنى ان اصعد للقمر
فأين انا ممن احب.. واين هم مني الآن
كل في طريق.. واني ارى طريقي يضيق
لأني بلا سند للقلب.. لأن امنية العمر رحلت
ها أنا الآن.. بلا حب ولا ابناء.. بلا سند اعيش له ومعه..
ربما سأعيش كل عمري وحيده.. وأموت وحيده
تغلبني عبرتي لأبكي واتوقف عن الكتابه
سلامي