صوت كامن في داخلي
يناديك بكل اللغات …. يبحث عنك بكل الصور
في الروح لم يجد لك أثر
فأنت الروح
وأنت الصوت وأنت الوتر
وقد رحلت إلى حيث لا أدري
ولا يدري كل البشر
سألت عنك الريح
سألت عنك المطر
قالت الريح :
كان هنا , وقف طويلاً وانتظر
ثم فجأة رحل
قال المطر : كان معي
ولا أدري بأي أرض إنهمر
فيا ينبوع أحلامي
أبحث عنك وأنت أمامي
فما أنت إلا الشمس
وما أنت إلا القمر
وما أنت إلا اسطوره للحب
أعيشها ولا أعرف فيها الضجر
رسمت عيناك على جدران كل المدن
وعلى أوراق كل الشجر
وكتبت :
سنبقى معاً برغم الجراح
وبرغم الخطر
فأنت مني الحياه
وأنت مني العيون
وأنت مني النظر
وصرخت :
هل تسمعني
أنت أنا … فظننت أن الكون إنفجر
ولكن لا ….
رويداً … رويداً . .
إبتعد الصوت
وإنقطع الخبر .
—*—
صهيل الجهات