(سوف اذبحك حباً
وأحرقك عشقاً
وأخنقك غراماً
ثم احيل اوراقك الى الحياة
في سجن جنوني )
عبر أثير الهوى المحمل بصوتك الحنون
عبرت الى قلبي رصاصة عشقك المجنون
فأستقبلتها حواسي …
في غفله من عقلي
وفي لحظه مسقطه خارج حدود الزمن
عانقت حواسي مشاعرك في حيره
تستجمع جميع المتناقضات المتاحه
فأغوص في مشاعر متفرده
مأخوذه بوميض شفره سريه لعشقك
….لا يعرفها سوانا
فأقرأها عن ظهر غيب
أحتفظ بها حاضره بكاياني
غائبه عن كل البشر
يجتاحني غزو وميض مشاعر
بقدر عمقها بقدر قصر زمنها
إلا إنها كل ما يبقى في الذاكره
إنها كل إحساس للحياة
فلحظات عشقك المختصره
تقص ببساطه قصة عمرى القصيره
ولكن في إسهاب وبكلمه واحده
(السعاده )
فمعك أستشعر كل الأشياء
أستشعر الاموجود
أستحضره بكل حواسه
عابره مسافات و حدود الزمن المهاجر
أتيقن من …..
إمكانيه أن يعيش
كل منا من خلال الآخر
فلحظات بعدنا
هي اللحظات المسقطه من عمرينا
فأنا وأنت اختصار لكلمه واحده هى
(الإكتفاء)
فبك لا إحتياج لبشر
لا إحتياج لمشاعر
لا إحتياج لسعاده ولا حتى ألم
معك تعلمت الأنانيه
لآني أنانيه في حبك
تعلمت معنى السعاده
فقط لكي أسعدك
أحببت النور لآنه دوماً منبعث منك
يضيء غرفة عمري المظلمه
وأحببت الظلام
لآنك به قمر ينير وجداني
أحببت الألم
لآنك وحدك القادر على إزالته
أحببت التضحيه
فقط لآنها دوما لك …
ومن أجلك
معك أحببت المتناقضات حتى التشبع
ففي توحدنا
تندمج المعاني في كل لحظه
تستحضرني سعاده عارمه
ممزوجه بقمه الوجع
يعتصرني اليأس
ويبللني الأمل
تدركني غبطه
في وجودي قربك
متوحده مع قمه الألم
لإدراكى أننا سنفترق
تتراكم المشاعر المحلقه
في سماء عشقي اللانهائيه
ولكنها مختزله الزمن بلحظه
أفقد بها الشعور بالآخرين
يتداركني القدر فيمدني بك ….
وفي نفس الحين
يضن علي بلحظات اللقا
سامحني حبيبي
إذا حاولت ملامسه العقل في سطوري
فما أجمل المشاعر المجنونه
حين يخطها عقل قلمي
فأنا أحببتك الى حد الجنون
الى حد أن أموت فيك …
وبك في لحظه
ومع ذلك لا أحيا سواها
لذلك (سامحني إذا أحببتك بكل هذا العنف
و بكل هذا الجنون ) ،،،
( ما بين الأقواس فقط منقول )
–*–
جنى