و .. ط .. ن !!
هو مائي وانتمائي ..
هو ظليّ ..
هو غيثي وسمائي ..
لمحتك شوقاً …
في عين مسافر لحضنك يأوب ..
شربتك ..
أكسير الحب سرمدياً ..
حتى ثملتك فلا أثوب ..
كتبتك حروفاً ت
جتاح فيض الوجد فيني ..
و عن شوقي لا أتوب ..
*
كم تكللنا بزهر ارتوى
من صمود الخالدين .
من بطولات الفاتحين ..
*
أواه يا وطني ..
أما زلنا نتغنى
بأمجاد الفاتحين ؟
*
و جسدك هنا وهناك ..
بنجيعك الساخن يروي الثرى !
يعتصره دم شهيد ..
و طفل وليد ..
ودموع حرّى لأرملة ..
و هدم و تعذيب وألم شديد !
*
شهداؤك أنجماً أضاءوا
وجهك الطاهر و ارتضوا
أن ينزفوه قانياً .. أبياً ..
و يفنى لتبقى !
*
عذراً يا وطني ..
فما زلنا نبكيك بعين..
و نرنو باخرى لإشراقة صلاح ..
أو معتصم جديد ..
–*–
التوليب