الفيصل …
أكاد أن استلك سيفاً …
يعربي الشجون
تاريخنا يا سيدي …
شكٌ وظنون
تاريخنا يلعق
ثدي الهزيمة والانكسار
أما أنا وأنت يا صاحبي
نموت ُ ولا نخون …
يا صاحبي
منذ ولادة التاريخ
ونحن أطفال حضانة
نبحث في تواريخ ألعابنا
عن ألعابنا
نبحث عن وجودنا
في زمان يبحث عن زمانه
نبحث في النوم
عن مجاز أحلامنا
نبحث ونبحث
وننام في ألف خانه …
يا صاحبي
نكون أولا نكون
هذا هو وجع السؤال ؟!!!
–*–
وافي
إهداء إلى الفيصل .