وحدي في خندق الأعداء.

مقدمة : بين الصراعات الفكرية والحقائق الوجودية …
لا وجود لما يسمى باستراحة محارب.
الإهداء : إليه ذلك الذي بيني يعيش.
–*–
(1)
سماء …
عيونٌ تحرقُ و أنيابْ …
غيمةٌ بلا مطر …
حديقةٌ بلا زهر …
وبشرٌ ليسوا ببشرْ …
وفي الأفقِ …
يتداعى سرابْ.
(2)
ظلام …
نجومٌ تلمعُ وضبابْ …
أحلامٌ …
تداعب و جه القمر …
ليلٌ …
يرفض لون الفجر …
يتوقف زمنٌ …
ويتهاوى أحبابْ.
(3)
سيفٌ ومقصلةٌ …
يعانقانِ الرقابْ …
ثلجٌ يهرب من الشتاءْ …
نغمٌ يخافُ لحن الغناءْ …
بانتظار إشارةٍ …
يخنقها الغيابْ.
(4)
وحدي … أحبوا …
في خندق الأعداءْ …
هناك أمل في النجاةِ …
زنزانةٌ صغيرةٌ …
وشباكٌ يقتلُ الهواءْ.
-=-
الفيصل، ع س

1 رد على “وحدي في خندق الأعداء.”

  1. شهيدا

    مت شهيدا يا اخي
    يااااااااه اني اشتاق رائحة الشهاده
    احتاجها ارقبها فجرا يعيد لنا البسمه
    نحتاج ان نقاتل ان نموت
    ولا نهادن او نستسلمحتى في افكارنا
    مت شهيدا من اجل افكارك
    ومبادئك
    لا تتخلى عن كلمه تقتنع بشرعيتها
    حتى وان كلفك ذاك الكثير من العناء
    نحتاج لاصحاب مبادئ
    نحتاج لمواقف حازمه لكلمه صادقه
    نحتاج ان يسمع كل منا الاخر
    مللنا من الصمت من الهزائم
    من الحياة
    تبا لتلك الحياة ما لم نعش فيها احرار كلمه واحرار موقف
    اختك من الاردن روان هشام

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *