مقدمة : في الولادة لم يكن لك خيار وفي الوفاة لك أكثر من خيار.
إهداء : للقدر الذي كُتب لي ولها.
—*—
ذلك اليوم …
الذي رأيتك فيه لأول مرة …
تساءلت لماذا كنت أعيش قبله ؟ …
فقد كان ذلك اليوم هو يوم مولدي …
وحبك شهادة ميلادي.
*
لكن عندما بدأت أكبر …
ويكبر حبي لك …
أصبت سريعاً بشيخوخة الغدر …
أنتشر داء خيانتك سريعاً …
بكل جسدي الموشوم ببقايا المثالية …
لم يستطع كل أطباء النسيان مداواتي …
و لم تُفلح كل محاولاتي للبقاء.
*
كان حبك شهادة ميلادي …
فأصبح غدرك شهادة وفاتي …
بعد كل شيء …
بقى سؤال في يوم ( تأبيني ) يتردد …
كيف تكون الولادة و الوفاة بيد شخص واحد ؟.
-=-
الفيصل، ع س
شي جميل
انا من اشد المعجبين بكلمات
المعبرة وجميل جدا
ان تمتلك هذا الحس
المرهف الرائع والصادق
ومن اجل صدقة يصل الى اعماق
القارئ
بارك الله بقلمك النابض
وجعل لي قلم مثله
ماشاء الله تبارك الرحمن
🙂
شكر متواضع
والله كلماتك ارتقت الى ان وصلت الاعماق .
فعلا وصلت الاعماق .
ابدعت كلماتك ودمت عطرا يفوح بمفرداته على صفحات ابحار بلا مركب .
والسؤال هو .
كيف تكون الولادة والوفاة بيد شخص واحد؟.
شكرا اخى .الفيصل .