قوافل الذكريات.

ليلٌ …
يرحل بخداعه وظلمة أكاذيبه …
وفجرٌ …
يأتي بشمس الحقيقة …
لتشرق …
على سهول الواقع …
فتموت زهور العشق …
وهي تحتضن بلهفةٍ صدر الحزن .
*
وتبقى قوافل الذكريات …
التي تحمل خزائن الشجن …
ترفض الرحيل عن ضفاف القلب …
قد تمكث طويلاً …
و لكن …
لا بد للقوافل يوماً من المسير …
إلى أرض النسيان .
*
وتظل الحياة مليئة بكل خير …
عندما تتمازج إيماناً وصدقاً …
أملاً وعملاً.
-=-
الفيصل، ع س

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *