ليلة عيد مع قلم رصاص.

مقدمة : هناك بالأحلام ما زال أمل .
الإهداء : لواقعٍ لا يقبل الأحلام .
(1)
قلمُ حبرٍ، أمْ قلمُ رصاصْ ؟!…
لا فرق !…
تكتبُ …
بحثاً عن خلاصْ …
و ليس هناك في الأفقِ مناصْ.
(2)
تكتبُ حرفْ …
قد يكون به حتفْ …
سطرٌ مكتملٌ و سطرٌ إلى النصفْ …
تبحثُ بين قواعدِ النحوِّ والصرفْ …
وتعودُ بمفردةٍ من خفْ.
(3)
تاهت بك الجهاتْ …
بين ورقةٍ و دواةْ …
قلمٌ لا حبرٌ به …
ودفترٌ ليس بهِ صفحاتْ.
(4)
هكذا أنت !…
تبدأ البدايات ولا تبدأ …
تصل للنهايات فلا تهدأ …
تنتصر فلا تحفلْ …
تُهزم فلا تَجفلْ …
حاضرك متأرجحٌ …
بين ماضيٍ و مستقبلْ.
(5)
أنثر ورد نثركَ …
على قبر قلبكَ …
أكتب قصيدةً أو بعضاً من فِكركْ …
لحبيبةٍ كان قلبُها شيئاً من قلبكْ .
(6)
قف على الأطلالْ …
استمع لموالْ …
وأنظر كيف أصبح الحالْ !.
(7)
عبثاً …
تبحث عن أمانْ …
بداخل إنسانْ …
لفضته الأوطانْ …
فأستقر بلا عنوانْ .
(8)
مهاجرٌ بداخلِ وطنْ …
قتلهُ شيءٌ من شجنْ …
لا أرضٌ تحتويهِ ولا سكنْ …
لا شامٌ تبتغيه ولا يمنْ …
رجلٌ تكالبت عليهِ المِحنْ …
لا “يوسفُ العظمةِ” … هو …
ولا “سيفٌ” بيد  “ذي يزن” .
فلا الشامُ شامٌ …
ولا اليمنُ جناتٌ من عدنْ.
(9)
يا صاحبي …
أترُك الجملَ بما حملْ …
فليس هناك بصيصٌ من أملْ …
وأبحث عن مفردةٍ يكون بها نجاةٌ …
فما قد حصلَ حصلْ.
(10)
ليلةُ عيدْ …
ليس بها جديدْ …
غيرُ ذكرى …
وبعضُ سطورٍ عن الواقعِ تحيدْ.
-=-
الفيصل، ع س

20 رد على “ليلة عيد مع قلم رصاص.”

  1. صراخات

    اغيثونا في قطاع غزة نستصرخكم بالله فنحن نعيش في ليل دامس حياتنا فقر وتجويع ولكن لنا كرامة سلبوا منا كل الاشياء ويحولوا ان يسلبوا كرامتنا فانهم لم يستطيعوا لان كرامتنا عالية بالسماء اغيثونا ياعرب نستصرخكم اغيثوا اطفالنا اغيثوا نساءنا وشيوخنا نحن نعيش في اجواء الفقر والمذلة من لنا غيركم ياعرب نستصرخكم صراخات

  2. بدون عنوان

    أه لوتسمعين ماقال حزنى
    وبماذا تحدث الطوفان
    ان تريدي وصفا لامواج همي
    فأسمعي مايقوله البركان
    لاتقولي من أنت انى محب
    أشعلت في فؤاده النيران

  3. الحياة

    علمتنا الحياة كيف نعشق ؟ وكيف نحب ؟ وكيف نكره ؟
    علمتنا الحياة كيف نفرح ؟ كيف نحزن ؟
    علمتنا الحياة كيف نحزن ؟ كيف نسعد ؟ كيف نغضب ؟ كيف نثور ؟
    علمتنا الحياة الكثير والكثير – – –
    وها نحن طلبة نتعلم من المدرسة الحياتية ، فمهما تعلمنا منها ، فهناك أشياء لم نتعلمها ، فالحياة مدرسة شاملة وواسعة يكتسب من خلالها المرء علاقاته المهنية ، وقدراته الاجتماعية ، وامكانياتته الاقتصادية – – الخ
    الحياة هي الأم ولكنها تمارس دورها بالام الحنونة ، وتارة بالجافية.
    الحياة مزروعة بالورود والزهور ، ومزروعة بالأشواك ..
    الحياة هي العمل والأمل والدموع والألم
    الحياة هي النجاح والفشل ، التقدم والجهل …
    فماذا أسرد لكم عن الحياة ، فمهما سردت لكم عنها .. فلن أسرد كل الأشياء ، لأنه ليس بوسعي كل الأشياء ، فأنا مازلت تلميذا صغيرا أتعلم من الحياة .

  4. هلما يا صنديد

    1-من روضة الأفكار أنا قادم
    2-و الى ساحة الفن والابداع أنا مقدم
    3-أروى من خيالي لوحة تشع عزائم
    4-قم وهلما لطلب العلم هيا تقدم
    5-وابنوا بسحر العلوم أمجادا تعظم
    6-وسروا بنا الى العلياء حيث التقدم
    7-واحيوا دكر معتصم

  5. و=هب الامل في مهب الرياح

    الامل لا يصنع النجاح ولا المجد اياك والقول انا رجل بناني الامل ….مستحيل
    والحزن الدي تتكلم عنه هل تعرفه ربما لم تدق مرارة الحزن في حياتك وانت كدلك

  6. بدون نهاية

    حكايتي قصيرة رويتها وساخكيها
    للناس ولكل انسان من منبت النبات اسير
    والى الموت ستصير
    رايتها حب وموات
    وشعارها بقء وانعدام
    من حديقة البستان اسرقها
    والى احباب اقدمها
    مالم يكن عند خديقة بها الازهار والريخان
    افتديها

  7. لكل الناس

    امامي المستحيل يقهر
    وعزمي يهابه النسر
    كلمة مني خدوها
    في طريقي لا تلمسوها
    انا ابن النور
    اخوا النار
    ابوا المصائب
    .وان كنتم من الادكياء
    افهموها
    لخسفخ1400 غضاخخ.ؤخك

  8. عن جد رائع

    كانت كلماتك السابقة من أجمل وأروع ما قرأت مؤخراً فتسلم الأنامل التي خطت هذه الكلمات الرائعة جعلتني أحلق عالياً بتفائل وأمل بعد محنة عصيبة مررت بها قبل يومين فقط فبوركت وشكراً لأنك ساعدتني بإعطائي جرعة أمل كبيرة

  9. كلمات حزينة لواقع مرتجى

    عزيزي الشاعر الفيصل بعد احترامي وتقديري العميق لك قرات قصيدتك وهي جلية واضحة عن واقع سيء لواقع مرتجى المهم انك وضعت الدواء على الجرح فان شاء الله نبرأ من كل جروحاتنا وتعود الى قلوبنا كل الافراح اهنئك على قدرتك على تصوير الواقع المؤلم بكلام جميل ومهذب وراقي اتمنى ان اتعرف عليك اكثر ومعرفة بريدك وقراءة المزيد من اشعارك الجميلة الهادفة والمؤثرة سلام من لبنان

  10. ربما

    ربما يصادفنا شئ من امل
    عندما يصبح للحزن كفن
    في زمن نرتشف فيه مع الزيت والخبز نكهة المحن 000
    وفي قرص الشمس رحيل
    لا يزل يراود نفسي
    وقت غروب لحنين لذاك الزمن
    ربما يا صديقي
    تحيد عن القاعدة بقايا ألم 00
    لكي نسترق قطعة نور من عتمة الروح 00اعذرك يا صديقي
    ان حطم كاس الامل
    فبين هذا وذاك شردت معاني الوطن
    فلا عاد الوطن وطن
    وماعاد الابطال كما زمن الاساطير تنتصر0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *