في استقبال حروفك.

عندما أهِمْ بقراءة سطوركِ …
ارتدي كامل ملابسي الرسمية …
معدلاً (عقالي) مدوزناً (شماغي) …
متقنعاً بنظارتي …
مطفئً (سجائري) …
متعطرا بـ (بدهن العود) …
وبكل احترام …
أكون في كامل هيئتي …
لاستقبال حروفكِ …
المدعوة للسهر في جنبات فكري.
*
عبر بوابة عينيَّ …
يكون قدومكِ حافلاً بكل الروعة …
وفي مجلس قلبي …
يكون حضوركِ مهيباً …
بحجم الدهشة والإمتاع …
وفي نهاية السهرة …
أغلق بوابة عينيَّ …
لأحبس بداخلي كل المشاعر …
التي تركتها سطورك بداخلي.
-=-
الفيصل، ع س

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *