وطن النجوم أنا هنا …
حدق !! .. أتذكر من أنا ؟…
ألمحت في الماضي البعيد …
فتىً غريراً أرعنا ؟ …
جذلان يمرح في الحقول …
مترنماً ومدندنا …
يتسلق الأشجار …
لا وهَناً يُحس ولا ونا …
ويعود بالأغصان يبريها سيوفاً أو قنى …
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه :
تشيطنا …
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت هاهنا …
زعموا سلوتك …
ليتهم نسبوا الي الممكنا …
فالمرء قد ينسى المسيء المفتري …
و المحسنا …
لكنه مهما سلى …
هيهات ينسى الموطنا .
–*–
إليا أبوماضي