- الحياة في واقعها شيء وفي واقعنا أشياء و أشياء …
هي ليست نقمة وليست نعمة على أحد ما …
هي كلوحة كل منا يرسمها بريشته وبأسلوبه الذي يراه …
إن رسمناها بريشة أمل ولون تفاؤل كانت نعيماً …
وإن رسمناها بريشة يأس ولون تشاؤم كانت لوحةً لجحيمٍ لا يطاق. - الجسد من السهل سجنه …
فهو عندما يُحرق يصبح رماداً من السهل وضعه بقارورة صغيرة …
لكن الفكر أكبر من أن تحتويه مساحة مهما بلغ حجمها. - تُجفف منابع الكلام … تُكسر سيقان الأقلام …
وحين نفكر نعرف حتماً …
أن الحق سيظهر يوماً طالما هناك إيمان بأن هناك قضية أعمق …
وأصدق من حديث حالم. - أيها الحرف …
أنت النبض لفكري …
كما هو النبض لقلبي …
منحتك أجمل ما بعمري من لحظات …
فهل تمنح من يقرأني ضياءً لنور محبة ؟. - أيها الحرف …
منحتك سهر ليلي وبوح نفسي …
وحنيناً يهفو لرسم وجهك …
فهل تمنحني إنعتاقاً لروحٍ يكبلها المستحيل ؟. - أيها الحرف …
أعذرني صديقي كتبتك للكثير …
أما الآن فأنا أكتبك لك.
الفيصل، ع س
لعل ما كتبته يثمر الكثير
ما اجمل الكلام حين يلقى قلوبا تتلقاه وآذنا تسمعه فنغير في حياتنا ما نستطيع ان نغيره نحو السعادة والارتقاء فالكلمة طاقة عظيمة ونعمة كبيرى فهل نستخدمها فعلا كما يفعل هذا القبطان العظيم الذي يبحر بلا مركب الى قلوب وارواح قرائه
خواطر متفرقه
عندما تصبح السعاده محصوره على السعداء تصبح حصريا على افواههم فقط
ايها الحرف….
طالما اعطيتك حبري ودمي فهل انت ستستمر في الوفاء
ايها الحرف…….
اجتهدت كثيرا في ارضائك وانا اثق بقدرتك على الانسحاب عند ما تصل لذروه الاختناق
ايها الحرف….
اعذرني فأني عاجزه عن تسديد فواتير حبرك الغالي لك حبي ووفائي.
ثناء
بعد التحية والسلام
هذه اول خطوة أخطوها في هذا المكان الشاعري… اعجبني ما خُط هنا وهناك
……