· ذات مساء حالم …
تفاجأ المجتمع الهادئ القانع بهجوم فضائي من كل مكان …
مزوداً بصواريخ حديثة للكلمة السياسية و بقنابل مسيلة للغرائز .
· و لأن هذا المجتمع لم يُجبر على الخدمة التنشيئية الفكرية …
و لم يزود بالسلاح الثقافي لتحديد هويته …
تفرقت الجموع و بدأ كل من أفراد هذا المجتمع في اتباع ما يراه مناسباً له .
· فهناك من يستمد ثقافته مما سمع …
دون أن يتعب نفسه في البحث و معرفة الفرق بين الغث و السمين .
· و هناك ما اقتصر على قراآته القديمة و مبادئه القديمة ….
و ظل يدافع عنها دون النظر للتغيرات الزمنية …
التي تقتضي أن يتحرك قليلا عن موقفه .
· و هناك من ظل كما هو لايعيّ ولا يريد أن يعيّ ما يدور فلا يهمه ما يحدث .
· و عندما تجتمع هذه الفئات بمجلس ما و يُفتح النقاش حول قضية ما …
فإن نهاية الإجتماع العفوي تكون محصلته صفراً ذو أبعاد ثلاثة :
1- إستمرار الجهل .
2- ضياع الوقت .
3- مهاترات ليس لها داع .
· هنا لا أبرئ نفسي كما أني أستثني الكثير من ذلك .
الفيصل، ع س
صدقت
كل ماقلته صحيح ،لكن الأسوء ليس أن المفسدين كثر ولكن الصالحين لايحركون سامكنا، ولا يتقدمون…..
والسىم
صدقت
كل ماقلته صحيح ،لكن الأسوء ليس أن المفسدين كثر ولكن الصالحين لايحركون سامكنا، ولا يتقدمون…..
والسىم