مساحة للحديث.

  • في يوم بعيد يسكن كتب التاريخ، حين كانت روما عاصمة العالم
    وقف إمبراطور روماني على شرفة قصره ليقول للشعب من حوله :
    أننا أقوى أمة على الأرض.
  • بعد قرون وبينما كان يقف (موسوليني) ليقول :أن العودة للإمبراطورية الرومانية تمر بالحبشة،
    كان هناك دكتاتور ألماني يقف في شرفة البرلمان الألماني (الرايخ شتاج) ببرلين ليقول :
    أننا أقوى أمة على الأرض.
  • وفي عام 2002 يقف رئيس أمريكي أمام حشد من شعبه بولاية كاليفورنيا ليقول للعالم نفس الكلمة :
    نحن أقوى أمة على الأرض.
  • العبارة على أربعة أفواه.
    تفصل بين أصحابها جغرافية المكان وسنين من الزمن.
  • روما انتهت وغدت لاشيء في موازن القوى.
    موسوليني شنق وسُحل في شوارع روما.
    برلين لم تعد كما كانت قبل هدمها على رأس هتلر.
    كل الطغاة على مر التاريخ كانت نهايتهم واحدة.
    والشعوب على الأرض السويَّ منهم إنسان واحد
    متطلع إلى السلم والعدالة
    فلا دولة أقوى من دولة
    ولا أمة أقوى من أمة
    وصوت الحق سيبقى أعلى من أي صوت.

                   الفيصل، ع س

لكتابة رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *