مقدمة : تنحنى السنابل فلا تكسرها الريح.
الإهداء : لمن سألت إلى أين ؟.
—*—
(1)
مع الريح يأتي
مع الريح يذهب
كسفينة بلا مرسى
تلعب بأشرعتها الرياح كما تشاء
تنقله للبعيد
هناك
حيث لا قوانين لقبيلة
لا طعمٌ لقهوة عربية
و لا عطر لنباتات برية.
(2)
هنا
بين هدير ذاته
يكون سكونه أشبه بالأموات
و بين زئير ذكرياته
يسكن الخوف القادم من المجهول.
(3)
مع الريح
يأتي نبضاً حائراً
تصقله صرير الأبواب الصدئة
و مع الريح
يذهب كفارسٍ
أسقط سيفه فأسقطه جواده.
(4)
ها هو يتوارى خلف الضباب
غريب مازال … بدويٌ كان
و جد نفسه فجأة قبطان
يبحث عن هوية لا تمت لهذا المكان.
(5)
مع الريح قَدِم … مع الريح رحل
تاركاً ذكرى لشخصٍ ليس من هذا الزمان.
-=-
الفيصل ، س ع
ذهب مع الريح
الكلمات روعه وتوحي لشئ جميل والمعنى شفاف ورقيق
!
لا كلمات يمكنها أن توصف هذا الجمال..
:\