أحسنتِ التآمر منذ البداية …
أنتِ و الطبيعة …
عندما اتفقتما على الإيقاع بي …
فأعطاك القمر جماله لوجهك …
الليل لونه لشعرك …
الفل عبيره لعطرك …
النسمة صوتها …
حين تمر بين الزهور … لصوتك …
السكون هدوئه لطبعك …
و كان قمة التآمر …
عندما أشترك الليل و القلق و الشوق …
للإيقاع بي بين متون السهر …
و حسب الاتفاق معك …
كانت و ما زالت تتأخر الشمس عن الشروق …
كل شيء تملكه الطبيعة كان تحت تصرفك …
و بالطبع أنا …
كنت المستهدف الأول و الأخير …
لقد أحسنتما التآمر …
و أحسنتُ أنا الوقوع في حبكِ.
-=-
الفيصل، ع س